السبت، 19 فبراير 2011

مستشار أوباما للأمن القومي: يجب أن تستفيد واشنطن من التَّـجربة المصرية في إسقاط النظرية التي روَّج لها مبارك بأن البديل الوحيد عن حُـكم الدكتاتور الفر


(المصريون) | 18-02-2011

قال البروفيسور لاري دايموند، مدير مركز الديمقراطية وسيادة القانون بجامعة ستانفورد بولاية كاليفورنيا والذي كان ضِـمن مجموعة الخبراء الذين كلَّـفهم توماس دونيلون، مستشار الرئيس أوباما للأمن القومي بإجراء ذلك التقييم،ردا على سؤال لـ سويس أنفو عن تأثيرات الثورة الشعبية المصرية على السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط.. قال: "أولا، أصبح يتعيَّـن على الولايات المتحدة أن تكون واضحة تماما في مواقفها من موجة الانتفاضات الشعبية، التي يُـنتظَـر تعاقبها بعد زلزال ميدان التحرير في مصر، وتجنب الرسائل المتناقضة من الخارجية والبيت الأبيض أو أي مبعوث يرسله الرئيس في اللحظات الأخيرة للتفاهم مع الحاكم العربي الآيل للسقوط.
وأضاف: ثانيا، أصبح يتعيَّـن على الولايات المتحدة أن تُـدخِـل تعديلا أساسيا على سياستها في المنطقة، بحيث تساند الشعوب التي تسعى بالفعل لتحقيق الديمقراطية واستعادة حقوقها الأساسية، وأن تتماشى السياسة الأمريكية مع المبادئ التي تدعو إليها الولايات المتحدة.
ومضى قائلا: ثالثا، يجب أن تستفيد الولايات المتحدة من التَّـجربة المصرية في إسقاط النظرية التي روَّج لها مبارك وغيره، بأن البديل الوحيد عن حُـكم الدكتاتور الفرد هو الإسلاميون".

وقالت سويس أنفو : ويتفق مع هذا التحليل السيد ستيفن ماكينيرني، المدير التنفيذي لمشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط الذي يرى أن الولايات المتحدة يجب أن تُـعيد حساباتها الإستراتيجية لكي لا يتكرّر ما حدث لها في مصر، حيث اعتمدت في تحقيق مصالحها الأمنية والإستراتيجية على مبارك لمدة ثلاثين عاما، دون الإكتراث بهموم ومطالب ومظالم الشعب المصري، لتجد نفسها في مهبِّ الريح الشعبية التي أطاحت بنظام حُـكم مبارك وقال: "لم يعُـد بوسع الولايات المتحدة إغفال أهمية الشعوب العربية، بحجّـة أنها خاضعة لحكّـام لم ينتخبهم أحد، لأن رياح التغيير قد تعصِـف بهم الواحد تِـلو الآخر، ويجب أن تخطِّـط لسياسة بديلة عن الإعتماد على حكام شموليين يقهَـرون شعوبهم ويخيفون واشنطن بالفزّاعة الإسلامية".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


Locations of Site Visitors
Powered By Blogger