الأربعاء، 2 مارس 2011

بيان من اتحاد معلمي لوس أنجلوس تضامنا مع الثورة المصرية والإحتجاجات العمالية


21 فبراير 2011
يعبر اتحاد معلمي لوس أنجلوس عن دعمه الكبير للنضال من أجل حقوق العمال في مصر بعد الإحتجاجات البطولية التي أسقطت الديكتاتور حسني مبارك. كما يعبر عن دعمه لتكوين اتحاد مستقل للنقابات بمصر بعيد عن اتحاد عام نقابات مصر الرسمي الذي تتحكم فيه الدولة.
كما يحب اتحاد معلمي لوس أنجلوس بالتعبير عن دعمه بالإنتقال الآني لإنتخابات حرة ونزيهة, كما يطالب بأن يوقف أوباما والكونجرس معوناته المالية لنظام الحكم العسكري في مصر والذي حكم مصر واحبط فيها الديموقراطية لمدة ستة عقود.
"تقدم الولايات المتحدة حوالي 1.3 مليار دولار معونات لنظام الحكم العسكري في مصر ولا يصل منها أي شئ لأحد من المصريين الذين يعيشون تحت خط الفقر بأقل من دولارين في اليوم والذين يمثلون 40% من المصريين.. لكن بدلا من هذا كان الحكم العسكري يستخدمها في شراء أسلحة وقنابل غاز والتي كانت شرطة مبارك ومؤيدوه يستخدمونها في الهجوم علي المتظاهرين السلميين في ميدان التحرير"
لذا فإنه من غير المقبول أن تستخدم أموال الضرائب الأمريكية في مساعدة حكومات أجنبية في قمع شعوبها, بينما نواجه تخفيضات واقتطاعات من قطاعات التعليم والرعاية الصحية وغيرها من الخدمات العامة.
لقد لعبت هذه النضالات العمالية والإضرابات والتنظيم النقابي دورا أساسيا في سقوط مبارك. والآن تمكن العديد من العمال المصريين وللمرة الأولي من تأسيس نقاباتهم المستقلة بعيدا عن تحكم الدولة. فتكوين نقابات مستقلة هو حجر الزاوية بالنسبة للديموقراطية والحريات المدنية. ولقد كان أخوتنا وأخواتنا في نقابة المعلمين المستقلين في مصر من ضمن المؤسسمين لإتحاد عام مستقل لنقابات مصر.
تستمر الإضرابات والإحتجاجات العمالية بينما مستقبل البلاد يتم توازنه الآن. لذا فإن رسالة دعم من نقابات كنقابتنا قد تحدث فرقا كبيرا بإعطاء الثقة للحركة العمالية المصرية. بالإضافة إلي هذا فإن أوباما قد أعلن تقدمه بالميزانية الجديدة المقترحة حاملة عشرات النخفيضات في قطاعات عامة حرجة في وقت نحن في أشد الحاجة إليها.
الآن هو الوقت الذي تقرر فيه الحكومة الفيدرالية شكل النفقات بما فيها المعونات التي تذهب لحكومات غير ديموقراطية.. لذا فهذا هو الوقت المناسب لإعلان: الأموال يجب أن تكون للمعلمين, ليس للديكتاتوريين

مجلس اتحاد معلمي لوس أنجلوس - 16 فبراير 2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


Locations of Site Visitors
Powered By Blogger