الثلاثاء، 1 مارس 2011

الأمير حسن يعود للأضواء ويشارك في النقاش حول الملكية الدستورية

2011-02-28

دخل ولي العهد الأردني الأسبق الأمير حسن بن طلال مؤخرا وبقوة وبعد فترة عزله الطويلة خلف الكواليس والأضواء وواجهات الإعلام على خطوط النقاش الحيوي المتفاعل في الأردن حول التعديلات الدستورية حيث بدأ يلقي بآراء علنية ويقود بعض الإجتماعات الفكرية ويلتقي بالكثير من نشطاء الحراك السياسي والإلكتروني.
وبرز الأمير الغائب عن الأضواء منذ 11 عاما مؤخرا عندما اشتكى خلال لقاء خاص ومغلق لم يحظ بتغطية صحافية من أنه أطلق تحذيرات ومبادرات في الماضي تم تجاهلها.
وخلال حوار حيوي نظمه الامير حسن عبر منتدى الفكر العربي الذي يترأسه مع نحو 15 مدونا إلكترونيا شابا أظهر 'تذمره' من المراقبة التي يخضع لها، مشيرا الى ان الحكومات تجاهلت دعواته للتحاور في الماضي مع القطاع الشاب ولإجراء مبادرات حوارية منتجة.
وإنطلاقا من هذا اللقاء نشر الأمير حسن مقالا بالخصوص قبل ان يتفق مع شباب التواصل الإلكتروني على لقاءات إضافية بالمستقبل معهم داعيا إلى تأسيس منتديات للتواصل مع الشباب.
وخلافا لمرات سابقة لم تتدخل السلطات لإعاقة أي نشاطات او تصريحات للأمير حسن الذي وسع، فيما يبدو، مؤخرا من دائرة نشاطاته وبدأ يلتقي ببعض الشخصيات العامة المهمة مثل رئيس الوزراء الأسبق ورئيس لجنة الميثاق أحمد عبيدات الذي تبنى العام الماضي مبادرة وطنية عامة لم تنضج لإعادة إحياء الميثاق الوطني.
ووفقا لأنباء سربتها أمس صحيفة 'العرب اليوم' المحلية عقد الأمير مع عبيدات وآخرين إجتماعا تحضيريا للقاءات بمناسبة إحياء دستور عام 1952 وإنعاش وثيقة الميثاق الوطني وهي وثيقة مهمة في الحياة السياسية.
وتمتلىء الساحة السياسية الأردنية بمبادرات لإحياء دستور 52 او العمل على تأسيس ملكية دستورية وهو برنامج يطرحه حاليا الأخوان المسلمون ويعتبرونه برنامجهم المرحلي.
المصدر : القدس العربى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


Locations of Site Visitors
Powered By Blogger