السبت، 5 مارس 2011

لا لعصام شرف!!



ايهاب البدوى 04-03-2011

مشكلة شفيق ان من عينه كان الرئيس السابق حسنى مبارك كما انه كان احد اصدقاءة المقربين، لكن ما لا يعرفه الكثيرون ان مبارك خرج من اللعبه نهائيا بالتوافق بين اعضاء المجلس العسكرى الحاكم وبين الكبار امثال شفيق وعمر سليمان ،لان الجيش يرعى النظام الجمهورى ومكتسباته ولا يرعى اشخاصا ،خاصة اذا اصبح هؤلاء الاشخاص عبأ على الجيش، وهى الحاله الواضحة فى قصة مبارك، لذلك لايمكن ان اصدق ان شرم الشيخ هى من تحكم من خلال رجالها فى القاهرة.

مبارك ونظامه انتهى بالكامل وما يحدث ان الجيش يحافظ على احد ابنائه وما كان يعرف بقائده الاعلى من الاهانه فقط ،هذا ما يفعله الجيش مع مبارك اما انه يتلقى الاوامر منه فهذا كلام فارغ مبارك انتهى والبركه فى ابنه وزوجته .

عصام شرف هو احد الوجوه المحترمة التى شهدتها مصر وهو ايضا احد من عينهم الرئيس السابق حسنى مبارك كوزير للنقل، وهو احد القلائل الذين تولوا منصبا او سلطة وكان عفا ونظيفا ووطنيا على شاكلة احمد رشدى واحمد جويلى وكمال الجنزورى وكل هؤلاء ممن عينهم مبارك وزراء.


المهم ان الاستجابه للمحتجين فى ميدان التحرير قد تمت وجاء رئيس وزراء كان احد المحتجيين فى الميدان فهل سنرتفع الى مستوى المسؤلية وندرك ان البلد خلال شهرين لن تجد قمحا وقد لا تجد مرتبات وان توقف العمل هو الخراب بعينه، وان زياده 15% او اكثر لن تفلح اذا واكبها نقص فى المواد التموينية والغذائية وما الذى سيستفيده الموظف الذى كان يقبض راتب 300 جنيه ويشترى الخبز ب50 قرشا للرغيف اذا قبض 1000 جنيه ولم يجد خبزا ليشتريه .

أكاد أجزم ان الكثيرين من غير السياسيين فى البلد وهم الاكثرية يتململون ويريدون عودة الحياه الى طبيعتها ،ارجوكم لا تجعلوا الناس تترحم على ايام الرئيس السابق مبارك ،ارجوكم لا تسمحوا لمشروع الفوضى الخلاقة ان يدمر مصر
عصام شرف وحكومته هم المحك الاخير انه رجل لا نستطيع ان نزايد على وطنيته ولا على شرفه ، عودوا الى اعمالكم واتركوا فريقا من الثوار داخل الميدان ضمانا لتنفيذ باقى المطالب ،لكن لا تعطلوا العمل
استأنفوا الدراسة اذهبوا الى مصانعكم اتركوا فرصة لحكومة شرف ان تعمل ثم طالبوا بالعلاوات والزيادات ،مصر ليست دولة بترولية ولا تصرف من تحت البلاطة، كل ما اعلن عنه من زيادات لا يقابله ايرادات حقيقية والنتيجة ان مصر تطبع فلوسا وتلقى بها فى السوق وهو ما يؤدى الى تضخم وارتفاع اسعار ومشاكل لا حصر لها .
اننا نريد انقاذ مصر لا قتلها مصر لا تستطيع ان تجرى عملية قلب مفتوح قبل ان تضبط الضغط والسكر والا ماتت،لا نريد ان نزايد على بعضنا البعض ولا نلقى بعضنا بالاتهامات والتخوين والعماله ،ارجوكم انقذوا البلد اولا حتى لا نبكى دما .

اخشى ما اخشاه ان يأتى البعض بهتاف يسقط حكومة عصام شرف لان بها وزير ضبط متلبسا بالسير بجوار قصر الرئيس السابق فى مصر الجديدة ،احذروا القادم لان الامور لو استمرت بعدم العمل والاضرابات والمطالب الفؤية فابشروا بحالتين اما انهيار واما احكام قبضه عسكرية على السلطة لإنقاذ ما يمكن انقاذه وكلا الخيارين مر اللهم هل بلغت اللهم فاشهد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


Locations of Site Visitors
Powered By Blogger