زواج القاصرات ..مرض اجتماعي معد تتناقله الأجيال
تقع جرائم منظمة تتكتم عنها مجتمعات بأكملها كل يوم، هي زواج القاصرات ليصل عدد القاصرات المتزوجات قبل عامهن الخامس عشر لـ50 مليون طفلة بحلول عام 2020 والعدد يتضاعف بتلاحق العقود .
ويحذر الخبراء من أن زواج الأطفال هو التحدي الأكبر للتنمية في عالم الفتيات في المستقبل القريب. ومن المتوقع أن يتضاعف عدد الفتيات المتزوجات قبل سن 15 خلال السنوات العشر المقبلة.
وحذر صندوق الأمم المتحدة للسكان من أن يصل عدد المتزوجات قبل بلوغهن الخامسة عشر من العمر لـ 50 مليون زوجات بحلول عام 2020 وهذا العدد سيصبح 100 مليون بحلول عام 2030، إذا استمر الوضع على حاله.
يذكر أنه وفي بلدان العالم النامية تتزوج نحو ثلث الفتيات قبل 18 عاما، وفقا لليونيسيف. وبالرغم من رفض أغلب التشريعات في العالم لزواج القاصرات، الا أن الظاهرة تتضح في أرقام لا مهرب منها، وعبر باباتوندي اوسوتوميهين المدير التنفيذي لصندوق السكان لصحيفة "اندبندنت" عن صدمته بحجم المشكلة ويقول :" يتم تزويج الأطفال الذين لا يفهمون معنى الزواج والمعنى الحقيقي لأن يكون الشخص بالغا. وتسرق طفولة الفتيات ليتحولن لأطفال أنجبن أطفالا قبل الاستعداد لهذه المهمة، ونحن نرى الفقر منتشرا بين أجيال بأكملها، ونحن بحاجة لوقف هذه الحلقة المفرغة."
وعلى سبيل المثال، تنص مادة من قانون الطفل في مصر على أنه "لا يجوز توثيق عقد زواج لمن لم يبلغ من الجنسين ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة، ويشترط للتوثيق أن يتم الفحص الطبي للراغبين في الزواج للتحقق من خلوهما من الأمراض التي تؤثر على حياة أو صحة كل منهما أو على صحة نسلهما، ويعاقب تأديبيًا كل من وثق زواجًا بالمخالفة لأحكام هذه المادة"، ولكن هذه المادة لا تردع أهلا يخططون لأسرع خلاص من طفلتهم في ظل الفقر المبرر لفعلتهم.
وبينت تقارير رسمية يمنية أن 8 حالات وفاة تحدث يومياً في اليمن بسبب زواج الصغيرات والحمل المبكر والولادة، في ظل غياب المتطلبات الصحية اللازمة. فدخول عوالم الحياة الجنسية باكرا واحتمال الحمل في جسد لم يكتمل نموه بعد يهدد الطفلة الأم وجنينها بالإجهاض المتكرر والولادة المبكرة فالرحم مثلا لا يصل إلى حجمه المؤهل للوظيفة قبل سن الثامنة عشرة، واستجابته للتغيرات الهرمونية المؤثرة بشكلها الصحيح، لا تمثل شهادة صحية لقيامه بوظيفته الحياتية. كما يصعب على الجسد الغض التعامل مع أكثر الأمراض شيوعا بين الحوامل كفقر الدم وارتفاع ضغط الدم المصاحب للحمل.
وينوه أخصائيو أمراض النساء بعيدا عن مخاطر الحمل وتداعياته لازدياد نسبة الإصابة بسرطان عنق الرحم عند الزوجات القاصرات بسبب التواجد الطبيعي لنسبة عالية من الخلايا غير المحددة السلوك في مراحل المراهقة المبكرة، والتي قد تتمرد على الانضباط الهرموني الطبيعي، حيث أنه من الثابت علميا الارتباط الطردي في فرصة تطور سرطان عنق الرحم مع سن الزواج المبكر قبل إكمال الثامنة عشرة من العمر.
وحذر صندوق الأمم المتحدة للسكان من أن يصل عدد المتزوجات قبل بلوغهن الخامسة عشر من العمر لـ 50 مليون زوجات بحلول عام 2020 وهذا العدد سيصبح 100 مليون بحلول عام 2030، إذا استمر الوضع على حاله.
يذكر أنه وفي بلدان العالم النامية تتزوج نحو ثلث الفتيات قبل 18 عاما، وفقا لليونيسيف. وبالرغم من رفض أغلب التشريعات في العالم لزواج القاصرات، الا أن الظاهرة تتضح في أرقام لا مهرب منها، وعبر باباتوندي اوسوتوميهين المدير التنفيذي لصندوق السكان لصحيفة "اندبندنت" عن صدمته بحجم المشكلة ويقول :" يتم تزويج الأطفال الذين لا يفهمون معنى الزواج والمعنى الحقيقي لأن يكون الشخص بالغا. وتسرق طفولة الفتيات ليتحولن لأطفال أنجبن أطفالا قبل الاستعداد لهذه المهمة، ونحن نرى الفقر منتشرا بين أجيال بأكملها، ونحن بحاجة لوقف هذه الحلقة المفرغة."
وعلى سبيل المثال، تنص مادة من قانون الطفل في مصر على أنه "لا يجوز توثيق عقد زواج لمن لم يبلغ من الجنسين ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة، ويشترط للتوثيق أن يتم الفحص الطبي للراغبين في الزواج للتحقق من خلوهما من الأمراض التي تؤثر على حياة أو صحة كل منهما أو على صحة نسلهما، ويعاقب تأديبيًا كل من وثق زواجًا بالمخالفة لأحكام هذه المادة"، ولكن هذه المادة لا تردع أهلا يخططون لأسرع خلاص من طفلتهم في ظل الفقر المبرر لفعلتهم.
وبينت تقارير رسمية يمنية أن 8 حالات وفاة تحدث يومياً في اليمن بسبب زواج الصغيرات والحمل المبكر والولادة، في ظل غياب المتطلبات الصحية اللازمة. فدخول عوالم الحياة الجنسية باكرا واحتمال الحمل في جسد لم يكتمل نموه بعد يهدد الطفلة الأم وجنينها بالإجهاض المتكرر والولادة المبكرة فالرحم مثلا لا يصل إلى حجمه المؤهل للوظيفة قبل سن الثامنة عشرة، واستجابته للتغيرات الهرمونية المؤثرة بشكلها الصحيح، لا تمثل شهادة صحية لقيامه بوظيفته الحياتية. كما يصعب على الجسد الغض التعامل مع أكثر الأمراض شيوعا بين الحوامل كفقر الدم وارتفاع ضغط الدم المصاحب للحمل.
وينوه أخصائيو أمراض النساء بعيدا عن مخاطر الحمل وتداعياته لازدياد نسبة الإصابة بسرطان عنق الرحم عند الزوجات القاصرات بسبب التواجد الطبيعي لنسبة عالية من الخلايا غير المحددة السلوك في مراحل المراهقة المبكرة، والتي قد تتمرد على الانضباط الهرموني الطبيعي، حيث أنه من الثابت علميا الارتباط الطردي في فرصة تطور سرطان عنق الرحم مع سن الزواج المبكر قبل إكمال الثامنة عشرة من العمر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق