في السابع من فبراير نشرت علي شاشة البشاير مقالا تحت عنوان «لا تثقوا في نظام وزير ثقافته مخنث وإعلامه قواد » ..
كنت أعني ماأقول ..
وأضيف الي هذا المقال عنوانا جديدا : لا تتراذلوا علينا مرة أخري بوزير إعلام ، دافع باقتتال علي نظام مبارك ولصوصه ، أو برجل يكذب ويتجمل ويصبغ شعره وحواجبه ، أو برجل يجيد تغيير الوجوه والأقنعة ، أو برجل مارس الدعارة الإعلامية ..
كل ماتلوحون بهم الآن يجيدون المهارات القذرة ، ولا يجيدون الإعلام الصادق والأمين ، وهو ما تحتاجه الأمة في وقتها العصيب ..
إختاروا رجالا يحملون الرسالة .. لا أقزاما يقدمون الزبالة ...
قدموا وجه مصر برجال أكفاء ، شرفاء . بدلا من رجال لهم ملفات في الداخلية . وتفضلهم الداخلية ..
كفانا مثليين في الثقافة وقوادين في الإعلام ..
وأعود بكم الي مانشرته في السابع من فبراير ..
قلت عن وزيري الثقافة والإعلام ..
إنتقاهم حسني مبارك مع سبق الإصرار والترصد . وكأنه يوجه رسالة ..
رسالة للشعب : طظ فيكم وفي تاريخكم وفي حضارتكم وفي كرامتكم وفي وجودكم الإنساني ..
ورسالة للعالم الخارجي : إفهموني جيدا . هؤلاء رجالي الذين أثق فيهم .. مخنث وقواد ..
المخنث عليه الف دليل . والف حكاية . والف نادرة . والف نكتة .
ووزير الإعلام قدم للمحاكمة في عصر عبد الناصر . وإسندت اليه تهمة القوادة . الأوراق موجودة . والمحكمة موجودة . والتاريخ يشهد . لا يكذب ولا يتجمل ..
الأخطر : أن وزير الثقافة المخنث ظل في منصبه ٢٥ عاما متواصلة . رغم كل السقطات التي تعرض لها . ورغم كل الفضائح التي لاحقته . ورغم كل المفاسد التي كشفت عنها الأجهزة الرقابية .. رشاوي وفساد لا حد له ..
وزير الإعلام القواد ظل في منصبه ٢٣ عاما . يمارس نفس الوظيفة . ثم كافأة بمناصب أخري ..
إنظروا اليه جيدا تجدون فيه نسخة عصرية من الممثل المصري إستيفان روستي ..
إستيفان كما يعرفة جيلنا كان دائما الندل . القواد . الزومبجي . المقامر . الذي لا يعرف قيمة غير السلطة . وماعداها الجحيم ..
هذا النظام قدم وعودا كاذبه للنجاة من ثورة الشباب . لو صدقناه لحظة ، سوف ندفع غاليا ..
سوف ينقلب علي كل وعودة . ويلاحق الجميع بالضربات والإعتقالات ..
لا تثقوا في رجاله . إنهم علي شاكلته .
هكذا تقول التقارير المنشورة عنهم في الصحف الأجنبيه . لم نسمع كلمة طيبة واحدة عن عمر سليمان أو الفريق أحمد شفيق ..
كلاهما من الإنكشارية التي تتآمر مع سيدها ، لأن نجاته من نجاتهم .
لا تصدقوا نظاما سرق أموال الشعب .
لا تصدقوا نظاما باع شعبه .
لا تصدقوا نظاما تدافع عنه إسرائيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق