الأحد، 27 فبراير 2011

رجاء للبابا شنودة .. تكف عن استفزاز المصريين



كتبت : مواطنة مصرية (المصريون) 27-02-2011

رجاء .. للبابا شنودة والكنيسة .. تكف عن استفزاز المصريين
انا كشابة من قيادات ثورة مصر المباركة احب اؤكد اننا نحن المسلمون نحب اخوتنا المسيحيين ونحترمهم ونؤمن بما أنزله الله علي السيد المسيح ضمن إيماننا بالله وملائكته وكتبه ورسله وهم في أعيننا وفي قلوبنا وأخوة لنا علي المحبة والمودة التي أمرنا الله بها لهم وارجوا ان نتفق جميعا ونتوحد علي حب الوطن وحمايته وحماية أهله مسلمين ومسيحيين من كل سوء ومن كل دخيل يزكي روح الفرقة بيننا ولن ينجح وسوف يرد الله كيده في نحره لكن لا يحق للبابا شنودة ان يشارك في السياسه و يدلي بدلوه في مواد الدستور الجديد وخصوصا الماده الثانيه منه فيجب ان تبتعد الكنائس عما يثير حفيظة المسلمون وهم يمثلون 97% من تعداد السكان فمصر عربيه دينها الأسلام وتضمن حرية الأعتقاد وبنص الشريعه الاسلاميه ولهم مالنا وعليهم ماعلينا فباى حق يجتمع رؤساء الكنائس المصرية ليقرروا او لا يقرروا عدم المساس بالمادة الثانية من الدستور والمادة الثانية من الدستور هى مادة فوق دستورية تعلو على الدستور نفسه وتعطى الحق للمحكمة الدستورية العليا فى الغاء اى مادة قانونية او اى قانون كامل اذا رأت انه يخالف الشريعة الاسلامية وفقا للراجح من المذهب الحنفي ويكفي الاعلان ان دين الدوله هو الإسلام دين الأغلبيه من الشعب مصدر السلطه والتشريع فهو دستور وطني لمصر وليس دستور لفرنسا او ايطاليا ومحاولة البعض تغيير الواقع لن يخدم احد وسيمحو هوية مصر والمصريين فمصر للمصريين ودين الدولة هو الاسلام ولا فرق بين مصري ومسيحى بسبب الدين وستبقي مصر ام الدنيا بابنائها مسيحيين ومسلمين والمادة الثانية لا تسبب تفرقة إطلاقاً بل تحترم حق كل إنسان في أن يكون مسلم أو غير مسلم وأقرؤا القرآن واعرفوا الاسلام جيدا ولكم دينكم ولى دين ومن منا سواء مسلمين او مسيحيين لا يخاف على امه واخته ويصون عرضه من منا يبيح القتل من منا يبيح الزنا من منا يبيح السرقة من منا يفكر بالانتقام للآخر لا احد منا يبيح الحرام ويحلله او يحرم الحلال والاخوة المسيحين لا ضرر لهم فهم اخواننا واصدقائنا وجيراننا وفى اعيننا ولن نسمح ان يمسهم احد وكلنا فى النهاية مصريين والاسلام لا يتدخل في الشئون المسيحية الداخلية بما لا يمس امن مصر القومي ولا خوف على المسيحيه و المسيحيين فى ظل حكم دوله مدنية هويتها ودينها الاسلام ولا يميز بين مسلم ومسيحى والدين الإسلامى لا يريد ان يدخله مكره ابدا وسيكون غير مرغوب فيه ولذلك اقرءوا آيات الله التى نتعلم منها كيفية تقبل الآخر :قال تعالى :لاَّ يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُواْ إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ......لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى ذلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ )) ولنتذكر جميعا حجم الفتوحات اللى فتحها العرب والمسلمون فى عهد الحكم الاسلامى بل ان تواجد المسيحيين فى مجتمع اسلامى شريعته الاسلام هيحافظ على ديانة المسيحيين انفسهم وشوفوا ما يحدث فى دول اوربا من جنس وشذوذ وسحاق وبلاوى كتيرة وهم مسيحيين لكن فى مصر او اى دولة اسلامية لن يحدث ذلك وما يبقاش مباح وعلنى ومحدش قادر يمنعه زى ما بنشوف والشريعة الإسلامية عاش فى كنفها غير المسلمين بمصر لمدة 14 قرن لم نسمع عن فتنة طائفية أو إنقاص لحقوقهم ولكن لهم كافة حقوق المواطنة كاملة ولم نسمع إلا مؤخرا فى آخر 40 او 50 سنة عن موضوع الإضطهاد والفتنة وآظن أننا نعلم من وراء مثل هذه الفتن من اعداء مصر فلا يصح أن نتبع أى أحد من الداخل او الخارج يريد أن يشعل الفتنة.وليطمئن إخوتنا المسيحيين فالمسيحيين اخواننا قي السلم والحرب وعلينا ان نجاهد معهم لينالوا كافة حقوق المواطنة كاملة رغم ان النظام السابق كان عاطيهم حقوقهم كلها واكثر وذلك على حساب كثيرا من المقهورين حتى تعيش مصر فى هدوء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


Locations of Site Visitors
Powered By Blogger