رائحة مياه الصرف الكريهة سلاح إسرائيلي جديد ضد الفلسطينيين
كتب وليد عوض في صحيفة 'القدس العربي' عن اتهام مصادر أمنية في قطاع غزة، الذي تسيطر عليه حركة حماس، جهاز المخابرات المصرية بعرقلة وصول باخرة نفط قطرية للقطاع الذي يعيش تحت الحصار الاسرائيلي منذ منتصف عام 2006، ويعاني من توقف محطة توليد الكهرباء جراء عدم توريد الوقود لتشغيل المحطة.
ونقل موقع 'الرسالة نت' التابع لحماس الثلاثاء عن مصادر أمنية مطلعة في غزة قولها، ان المخابرات المصرية تماطل في السماح بإدخال حمولة الباخرة القطرية للقطاع. وقالت المصادر إن المخابرات المصرية تبرر عدم السماح بنقل حمولة الباخرة لغزة، بأن قطر لم تبلغها مسبقاً بإرسال باخرة وقود إلى الموانئ المصرية تمهيداً لتوريدها للقطاع.
وأردت المصادر الرد القطري على المخابرات، وقالت إن الباخرة جاهزة في الموانئ القطرية من 10 أيام، وعلى متنها 25 ألف طن وقود، ولم تحصل على إذن من السلطات المصرية للسماح بإرسالها إلى القطاع. وكشفت تلك المصادر أن الضابط نادر الأعصر مسؤول ملف غزة بجهاز المخابرات المصرية، له دور كبير في منع الباخرة القطرية. وأوضحت أن قطر اضطرت للتصرف بالباخرة بعد 10 أيام من الانتظار في موانئها، وأبلغت الحكومة الفلسطينية بغزة استعدادها تجهيز باخرة أخرى حال سمحت السلطات المصرية بمرورها. والجدير ذكره، أن الجهات المصرية كانت وعدت الحكومة الفلسطينية بتسهيل الطريق أمام الوقود القطري القادم إلى غزة، والتصدي لأي جهة خارجية تعترضه.
ونقل موقع 'الرسالة نت' التابع لحماس الثلاثاء عن مصادر أمنية مطلعة في غزة قولها، ان المخابرات المصرية تماطل في السماح بإدخال حمولة الباخرة القطرية للقطاع. وقالت المصادر إن المخابرات المصرية تبرر عدم السماح بنقل حمولة الباخرة لغزة، بأن قطر لم تبلغها مسبقاً بإرسال باخرة وقود إلى الموانئ المصرية تمهيداً لتوريدها للقطاع.
وأردت المصادر الرد القطري على المخابرات، وقالت إن الباخرة جاهزة في الموانئ القطرية من 10 أيام، وعلى متنها 25 ألف طن وقود، ولم تحصل على إذن من السلطات المصرية للسماح بإرسالها إلى القطاع. وكشفت تلك المصادر أن الضابط نادر الأعصر مسؤول ملف غزة بجهاز المخابرات المصرية، له دور كبير في منع الباخرة القطرية. وأوضحت أن قطر اضطرت للتصرف بالباخرة بعد 10 أيام من الانتظار في موانئها، وأبلغت الحكومة الفلسطينية بغزة استعدادها تجهيز باخرة أخرى حال سمحت السلطات المصرية بمرورها. والجدير ذكره، أن الجهات المصرية كانت وعدت الحكومة الفلسطينية بتسهيل الطريق أمام الوقود القطري القادم إلى غزة، والتصدي لأي جهة خارجية تعترضه.
المخابرات المصرية تعرقل نقل باخرة نفط قطرية لغزة المحاصرة
يستخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي سلاحاً سائلاً كيميائياً يُرش على المتظاهرين الفلسطينيين له رائحة كريهة مثل مياه الصرف الصحي.
يستخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي عادة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي وحتى فرق الخيالة لفض الاحتجاجات لكن البحث عن حلول لقمع المظاهرات لم يتوقف فقد تم تطوير وسيلة جديدة في المختبر هي عبارة عن سائل كيميائي يُرش على المتظاهرين الفلسطينيين له رائحة كريهة مثل مياه الصرف "المياه العادمة" تظل ملتصقة بالجسم لفترة.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) "كانت العربات المحملة بالمياه العادمة قد بدأت في الظهور في مدينة الخليل قبل أسابيع، ولم يكن السلاح الجديد مفاجئاً للمتظاهرين فحسب بل لسيارات الإسعاف أيضاً".
ويقول جويد الأدهمي هو ضابط إسعاف إنه عندما فتح المسعفون باب سيارته قبل شهر ونصف لإدخال أحد الجرحى تم رشها بالمياه العادمة، فامتلأت بالرائحة الكريهة.
وقالت بي بي سي إن المشكلة هي أن الرائحة لا تختفي بسهولة، لكن "جويد" وجد طريقة للتخلص منها قائلاً "استخدمت العديد من الوسائل، لكن أظن أن الحل الأفضل كان بحرق الفحم داخل السيارة وإبقائها مغلقة حتى يتحول الدخان داخلها إلى غيمة، وبعد ذلك أفتح أبواب السيارة ونوافذها وأغسلها جيدا. وهذه العملية تجرى يوميا لمدة أسبوع".
وكان الاحتقان قد زاد في الخليل التي هي أصلاً بؤرة احتكاك بين الفلسطينيين من جهة وجيش الاحتلال والمستوطنين من جهة أخرى، بعد أن رشت قوات الأمن الإسرائيلية جنازة في كانت تشيع في المدينة.
وكانت السنوات الماضية قد شهدت المزيد من المظاهرات السلمية ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي بدوره يبحث عن حلول لصدها.
وقالت بي بي سي إنها التقت بيوسف طميزي أحد منسقي المظاهرات الشعبية الذي قال "عندما يرش هذا الماء يتفاعل مع الهواء والملابس وحتى الجدران وكلما نحاول غسله يزيد تفاعله وتزداد الرائحة الكريهة. والمادة المستخدمة عبارة عن مياه معدلة كيميائياً برائحة مقززة ومقشعرة للأبدان".
ويصرّ المتظاهرون الفلسطينيون على الاحتجاج السلمي رغم مخاطر أساليب قمع المظاهرات، في الوقت الذي يؤكد فيه الجيش الإسرائيلي أن هذا السلاح غير فتاك.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) "كانت العربات المحملة بالمياه العادمة قد بدأت في الظهور في مدينة الخليل قبل أسابيع، ولم يكن السلاح الجديد مفاجئاً للمتظاهرين فحسب بل لسيارات الإسعاف أيضاً".
ويقول جويد الأدهمي هو ضابط إسعاف إنه عندما فتح المسعفون باب سيارته قبل شهر ونصف لإدخال أحد الجرحى تم رشها بالمياه العادمة، فامتلأت بالرائحة الكريهة.
وقالت بي بي سي إن المشكلة هي أن الرائحة لا تختفي بسهولة، لكن "جويد" وجد طريقة للتخلص منها قائلاً "استخدمت العديد من الوسائل، لكن أظن أن الحل الأفضل كان بحرق الفحم داخل السيارة وإبقائها مغلقة حتى يتحول الدخان داخلها إلى غيمة، وبعد ذلك أفتح أبواب السيارة ونوافذها وأغسلها جيدا. وهذه العملية تجرى يوميا لمدة أسبوع".
وكان الاحتقان قد زاد في الخليل التي هي أصلاً بؤرة احتكاك بين الفلسطينيين من جهة وجيش الاحتلال والمستوطنين من جهة أخرى، بعد أن رشت قوات الأمن الإسرائيلية جنازة في كانت تشيع في المدينة.
وكانت السنوات الماضية قد شهدت المزيد من المظاهرات السلمية ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي بدوره يبحث عن حلول لصدها.
وقالت بي بي سي إنها التقت بيوسف طميزي أحد منسقي المظاهرات الشعبية الذي قال "عندما يرش هذا الماء يتفاعل مع الهواء والملابس وحتى الجدران وكلما نحاول غسله يزيد تفاعله وتزداد الرائحة الكريهة. والمادة المستخدمة عبارة عن مياه معدلة كيميائياً برائحة مقززة ومقشعرة للأبدان".
ويصرّ المتظاهرون الفلسطينيون على الاحتجاج السلمي رغم مخاطر أساليب قمع المظاهرات، في الوقت الذي يؤكد فيه الجيش الإسرائيلي أن هذا السلاح غير فتاك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق