نيويورك تايمز: لانهاء القتال في سوريا تعاملوا مع الاسد
تصنيف الخبر: الهدهد
تاريخ النشر: 2012/04/12 - 07:24 PM
المصدر: العالمية
عقب اجتماع اصدقاء سوريا، اتفقت كل من الولايات المتحدة الاميركية والقوى الفاعلة في الشرق الاوسط مثل قطر والمملكة العربية السعودية على تكثيف المساعدات للمعارضة السورية، وتحت القيادة الاميركية تعهدت هذه الدول بتخصيص 100 مليون دولار كرواتب للمقاتلين المتمردين.
الا انه ومهما كان الدافع الانساني، فان هذه الاستراتيجية جنبا الى جنب مع خيارات "المناطق الامنة" و"المساعدات السلمية"، تبقى مضللة في احسن الاحوال وتأتي نتائجها عكسية في معظم الاحيان، وفق ما اشارت اليه صحيفة نيويورك تايمز، موضحة ان المقترحات حول حماية المدنيين تؤدي الى تصعيد العنف بدل الحد من الخسائر في صفوف المعارضين.
وللتأكيد على ما جاء سابقا تشرح بالقول:" انظروا الى ما يجري في سوريا: النظام الاستبدادي يشارك في عمليات قمع واسعة النطاق فضلا عن انتهاك حقوق الانسان، وفقا للامم المتحدة فان عدد القتلى يتجاوز 9000 مع الاف من الجرحى.
وتوضح الصحيفة ان تقديم المساعدة للمتمردين تبقى غير كافية، رغم ان هناك اجزاء كبيرة من البلاد تعارض الرئيس السوري بشار الاسد، ففي مدن مثل حمص ودرعا ادت وحشية النظام السوري الى التفاف الناس حول المعارضة.
وفي امكنة اخرى وتحديدا في المدن الكبرى مثل دمشق وحلب، فان الصورة تبدو اكثر اختلاطا وتعقيدا، اذ انه في بعض الاحياء هناك لجان التنسيق المحلية التي تقف في وجه الرئيس بشار الاسد، الا ان هناك فئات من الاقليات مثل المسيحيين والدروز والعلويين يحجبون دعمهم للمعارضة، والسبب يعود الى خوفهم من عدم الاستقرار والعنف، فضلا عن بعض النتائج المحتملة مثل حكم الاخوان المسلمين.
وبالتالي تؤكد الصحيفة ان هذه الانقسامات الداخلية تكذب الحجة القائلة بان جميع السكان في سوريا سيرحبون بالتدخل لانهاء الازمة.
وعلى ضوء هذه الحقائق، فان الاجراءات الدولية مثل التي تمت مناقشتها في مؤتمر اصدقاء سوريا قد تؤدي الى تدهور الوضع اكثر، وتشير الصحيفة الى ان تقديم الدعم للمعارضة سواء كان الدعم المالي او المعنوي قد يكون الخيار الانسب الا انه قد يؤدي الى انزلاق البلاد نحو حرب اهلية او طائفية.
كما ان خيار انشاء ممرات انسانية في الاراضي السورية يتطلب الدفاع عنها بشتى الطرق لحماية المدنيين الفارين، وبالتالي من المرجح ان يتم التدخل الاجنبي في حال عرضت القوات الاجنبية حماية هذه الممرات، غير ان هذا الامر قد يصعد الوضع اكثر بدل الحد من العنف.
وتوضح الصحيفة ان خيار التدخل سيكون مرحبا له من قبل المتمردين الذين تعرضوا لقمع وحشي على يد قوات النظام، الا ان الشرط الرئيسي لهذا التدخل هو توفير اكبر قدر من الحماية للسكان المدنيين وهذا غير مضمون في سوريا، فضلا عن ذلك ففي حال حولت الجهات الخارجية الصراع المدني في سوريا الى حرب بالوكالة ضد الحكومة السورية وحلفائها( ايران وروسيا بشكل خاص)، فان التدخل سيدعم القوى المؤيدة للغرب على حساب المدنيين السوريين.
وبالتالي تشدد الصحيفة على ان افضل حل للحد من العنف المستشري في البلاد هو من خلال متابعة المفاوضات من اجل تأمين الانتقال السلمي عوضا عن مواجهة حكومة الاسد، ونظرا للمخاوف الكثيرة يجب تطمين الجميع بان كل الفئات لديها مستقبل آمن في سوريا الجديدة.
ووفق الصحيفة فان الخطة المقدمة من كوفي انان تشكل نقطة انطلاق جيدة، الا ان كلا الجانبين عليهما ان يأخذا مبدأ وقف اطلاق النار على محمل الجد، واي حظر على الاسلحة يجب ان يطبق ايضا على الجانبين، والاهم من ذلك ان المفاوضات الحقيقية يجب ان تشمل ايران وروسيا، اذ ان مشاركتهما في عملية وساطة جدية قد تمهد الطريق امام الحكومة السورية لتقديم التنازلات.
وتتابع الصحيفة بالقول:" سوف يقول البعض انه لا يجب ان نتعامل مع الحكومة السورية ومؤيديها، الا ان العزلة المفروضة على حكومة الاسد توهم هذه الاخيرة بان الفوز لن يكون سوى بالعنف والابادة الجماعية".
وتوضح الصحيفة انه من خلال العقوبات والتهديدات، حاول النهج الاميركي ان يضغط على جميع الخيارات الديبلوماسية ويقدم حربا بالوكالة مع لاعبين محليين ودوليين، وكأن هذا هو الحل الوحيد المتبقي.
وتختم الصحيفة بالقول:" اذا كنا نهتم حقا بحماية السكان المدنيين بدل الاستفادة من الوضع لقلب التحالفات الاقليمية، فان فوائد الانتقال الى مرحلة التفاوض تبقى واضحة"، وتستدرك الصحيفة قائلة:" قد لا يعزز هذا الامر موقفنا الجيوسياسي الا انه يساعد في حماية المدنيين".
الا انه ومهما كان الدافع الانساني، فان هذه الاستراتيجية جنبا الى جنب مع خيارات "المناطق الامنة" و"المساعدات السلمية"، تبقى مضللة في احسن الاحوال وتأتي نتائجها عكسية في معظم الاحيان، وفق ما اشارت اليه صحيفة نيويورك تايمز، موضحة ان المقترحات حول حماية المدنيين تؤدي الى تصعيد العنف بدل الحد من الخسائر في صفوف المعارضين.
وللتأكيد على ما جاء سابقا تشرح بالقول:" انظروا الى ما يجري في سوريا: النظام الاستبدادي يشارك في عمليات قمع واسعة النطاق فضلا عن انتهاك حقوق الانسان، وفقا للامم المتحدة فان عدد القتلى يتجاوز 9000 مع الاف من الجرحى.
وتوضح الصحيفة ان تقديم المساعدة للمتمردين تبقى غير كافية، رغم ان هناك اجزاء كبيرة من البلاد تعارض الرئيس السوري بشار الاسد، ففي مدن مثل حمص ودرعا ادت وحشية النظام السوري الى التفاف الناس حول المعارضة.
وفي امكنة اخرى وتحديدا في المدن الكبرى مثل دمشق وحلب، فان الصورة تبدو اكثر اختلاطا وتعقيدا، اذ انه في بعض الاحياء هناك لجان التنسيق المحلية التي تقف في وجه الرئيس بشار الاسد، الا ان هناك فئات من الاقليات مثل المسيحيين والدروز والعلويين يحجبون دعمهم للمعارضة، والسبب يعود الى خوفهم من عدم الاستقرار والعنف، فضلا عن بعض النتائج المحتملة مثل حكم الاخوان المسلمين.
وبالتالي تؤكد الصحيفة ان هذه الانقسامات الداخلية تكذب الحجة القائلة بان جميع السكان في سوريا سيرحبون بالتدخل لانهاء الازمة.
وعلى ضوء هذه الحقائق، فان الاجراءات الدولية مثل التي تمت مناقشتها في مؤتمر اصدقاء سوريا قد تؤدي الى تدهور الوضع اكثر، وتشير الصحيفة الى ان تقديم الدعم للمعارضة سواء كان الدعم المالي او المعنوي قد يكون الخيار الانسب الا انه قد يؤدي الى انزلاق البلاد نحو حرب اهلية او طائفية.
كما ان خيار انشاء ممرات انسانية في الاراضي السورية يتطلب الدفاع عنها بشتى الطرق لحماية المدنيين الفارين، وبالتالي من المرجح ان يتم التدخل الاجنبي في حال عرضت القوات الاجنبية حماية هذه الممرات، غير ان هذا الامر قد يصعد الوضع اكثر بدل الحد من العنف.
وتوضح الصحيفة ان خيار التدخل سيكون مرحبا له من قبل المتمردين الذين تعرضوا لقمع وحشي على يد قوات النظام، الا ان الشرط الرئيسي لهذا التدخل هو توفير اكبر قدر من الحماية للسكان المدنيين وهذا غير مضمون في سوريا، فضلا عن ذلك ففي حال حولت الجهات الخارجية الصراع المدني في سوريا الى حرب بالوكالة ضد الحكومة السورية وحلفائها( ايران وروسيا بشكل خاص)، فان التدخل سيدعم القوى المؤيدة للغرب على حساب المدنيين السوريين.
وبالتالي تشدد الصحيفة على ان افضل حل للحد من العنف المستشري في البلاد هو من خلال متابعة المفاوضات من اجل تأمين الانتقال السلمي عوضا عن مواجهة حكومة الاسد، ونظرا للمخاوف الكثيرة يجب تطمين الجميع بان كل الفئات لديها مستقبل آمن في سوريا الجديدة.
ووفق الصحيفة فان الخطة المقدمة من كوفي انان تشكل نقطة انطلاق جيدة، الا ان كلا الجانبين عليهما ان يأخذا مبدأ وقف اطلاق النار على محمل الجد، واي حظر على الاسلحة يجب ان يطبق ايضا على الجانبين، والاهم من ذلك ان المفاوضات الحقيقية يجب ان تشمل ايران وروسيا، اذ ان مشاركتهما في عملية وساطة جدية قد تمهد الطريق امام الحكومة السورية لتقديم التنازلات.
وتتابع الصحيفة بالقول:" سوف يقول البعض انه لا يجب ان نتعامل مع الحكومة السورية ومؤيديها، الا ان العزلة المفروضة على حكومة الاسد توهم هذه الاخيرة بان الفوز لن يكون سوى بالعنف والابادة الجماعية".
وتوضح الصحيفة انه من خلال العقوبات والتهديدات، حاول النهج الاميركي ان يضغط على جميع الخيارات الديبلوماسية ويقدم حربا بالوكالة مع لاعبين محليين ودوليين، وكأن هذا هو الحل الوحيد المتبقي.
وتختم الصحيفة بالقول:" اذا كنا نهتم حقا بحماية السكان المدنيين بدل الاستفادة من الوضع لقلب التحالفات الاقليمية، فان فوائد الانتقال الى مرحلة التفاوض تبقى واضحة"، وتستدرك الصحيفة قائلة:" قد لا يعزز هذا الامر موقفنا الجيوسياسي الا انه يساعد في حماية المدنيين".
إردوغان يطلب من الحلف الاطلسي حماية حدود بلاده مع سوريا
أ. ف. ب
GMT 20:38:00 2012 الأربعاء 11 أبريل
اسطنبول: ذكرت الصحف التركية الخميس أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أكد أن تركيا قد تتذرع بالمادة الخامسة من معاهدة حلف شمال الاطلسي لحماية حدودها مع سوريا بعد اطلاق القوات السورية النار على الاراضي التركية. وصرح لمجموعة صحافيين كانوا يرافقونه خلال زيارته للصين "من مسؤولية حلف شمال الاطلسي حماية حدود تركيا".
وتنص المادة الخامسة من معاهدة الحلف الاطلسي على ان كل دولة عضو في الحلف يجب ان تعتبر تعرض بلد من الحلف لهجوم كعمل موجه ضد كافة الاعضاء وتتخذ التدابير اللازمة لمساعدة الدولة التي تعرضت لهذا الهجوم.
وقال بحسب صحيفة صباح الموالية للحكومة ردا على سؤال حول ما تعتزم الحكومة التركية القيام به في حال استمرار اطلاق النار باتجاه الاراضي التركية "لدينا عدة خيارات". واضاف "لدينا حقوق اذا انتهكت حدودنا. هناك ايضا خيار التذرع بالمادة الخامسة في ميثاق الحلف الاطلسي. سنقرر وفقا للتطورات".
وحول امكانية دعوة تركيا الى اجتماع لمجلس الحلف الاطلسي، الهيئة العليا لاتخاذ القرارات في الحلف الاطلسي، للتذرع بالمادة الخامسة قال اردوغان "ستتخذ تركيا مثل هذا القرار في حال واجهت وضعا (تستمر معه الخروقات)".
ولاول مرة في تاريخه تذرع الحلف الاطلسي بالمادة الخامسة في معاهدة واشنطن بعد تعرض الولايات المتحدة لاعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2011. واعلن الحلف الاطلسي مرارا انه لا يعتزم التدخل في سوريا الحليفة السابقة لتركيا.
وليل الاحد الاثنين فتحت القوات السورية النار على عناصر من الجيش السوري الحر كانوا يقتربون من الحدود التركية. واشارت السلطات التركية الى سقوط ستة جرحى بينهم تركيان في مخيم كيليس التركي خلال هذا الهجوم الاول الذي يسفر عن ضحايا في الجانب التركي من الحدود منذ اندلاع حركة الاحتجاج في سوريا في اذار/مارس 2011.
لكن بحسب شهادات جمعتها فرانس برس قتل سوريان برصاص الجيش السوري. ووقع حادث اطلاق نار جديد في اليوم التالي على المخيم من سوريا.
وقال اردوغان الاربعاء ان تركيا قد تطلب من الحلف الاطلسي حماية حدودها مع سوريا بعد اطلاق نار من الاراضي السورية على الاراضي التركية ادى الى وقوع اصابات، بحسب ما افادت صحيفة الزمان التركية.
وصرح اردوغان لمجموعة من الصحافيين اثناء زيارته الصين ان "على الحلف الاطلسي مسؤولية حماية الحدود التركية" مشيرا الى ان تركيا قد تطلب تفعيل المادة الخامسة التي تنص على ان اي هجوم على دولة عضو في الحلف يعتبر هجوما على جميع دول الحلف.
وكان اردوغان يشير الى الحادث الذي وقع مؤخرا وادى الى اصابة اربعة سوريين وتركيين اثنين في كيليس التركية التي تضم مخيما للاجئين السوريين. وعقب الحادث قال اردوغان في كلمة القاها في الصين انه من الواضح ان الحادث هو "انتهاك واضح للحدود". وصرح شهود عيان لوكالة فرانس برس ان اثنين من السوريين الذين جرحوا في الحادث توفيا في وقت لاحق
في إطار عقد أبرم مع روسيا قيمته 300 مليون دولار
سوريا تتزود بصواريخ مضادة للسفن لحماية نفسها من هجوم أميركي
لميس فرحات من بيروت
GMT 15:00:00 2012 الخميس 12 أبريل
متظاهرون سوريون في بلدة كرناز في حماه |
تعتقد دمشق أن تلقيها ضربة عسكرية من قبل الولايات المتحدة أمر وارد الحدوث وهو ما دفع سوريا إلى الحصول على منظومة متحركة للدفاع عن السواحل تتضمن صواريخ مضادة للسفن أسرع من الصوت.
عززت سوريا قدراتها الصاروخية رداً على التهديدات المتكررة من جانب الجيش الأميركي بتوجيه ضربة وقائية ضد هذا البلد. وتشمل خطواتها الاستباقية استقدام صواريخ ياخنوت الأسرع من الصوت من النوع المضاد للسفن من روسيا، وفقاً لتقارير إخبارية على تلفزيون "روسيا اليوم".
وقال مصدر روسي عسكري - دبلوماسي لوكالة أنباء "انترفاكس" إن روسيا سلمت سوريا منظومة متحركة للدفاع عن السواحل تتضمن صواريخ مضادة للسفن أسرع من الصوت في إطار عقد أبرم في 2007. وأضاف أن "الصواريخ المضادة للسفن التي تخرق جدار الصوت من نوع ياخونت، سُلمت الى سوريا في إطار منظومة باستيون المتحركة للدفاع عن السواحل".
ومع ذلك، تسليم أنظمة الأسلحة ليس سوى الجزء الأول من هذه العملية التي "تحتاج إلى المزيد من الوقت لاستكمال تدريب الموظفين السوريين" وفقاً للمصدر الذي أشار إلى أن النظام الصاروخي سوف يمكّن سوريا من حماية سواحلها بالكامل ضد أي هجوم بحري محتمل.
وقال مصدر آخر للوكالة إن دمشق تريد تسلم منظومتي باستيون على الاقل تتألف كل منهما من 35 صاروخاً عابراً من نوع ياخونت، مشيراً إلى أن قيمة هذا العقد تقدر بـ 300 مليون دولار. وأضاف "هذا السلاح يسمح بتغطية كل الساحل السوري من أي هجوم محتمل من البحر".
وقال خبير عسكري أميركي رفض الكشف عن هويته لحساسية الموضوع إن "هذه الصواريخ تشكل تهديدًا خطيراً على السفن الحربية الأميركية وحاملات الطائرات حول الساحل السوري"، واضاف: "إذا تم إطلاق هذه الصواريخ، ستكون قادرة على التسبب بأضرار أو حتى إغراق السفن الحربية الأميركية في نطاقها".
ويستخدم صاروخ ياخونت الروسي لتدمير السفن البحرية في ظروف عمليات التشويش اللاسلكية الالكترونية المعادية. وقد بدأ العمل على تصنيع هذا الطراز من الصواريخ في مطلع ثمانينات القرن الماضي في مؤسسسة " ماشينوستروينيه" الانتاجية العلمية.
ويتميّز هذا النوع من الصواريخ بمدى إطلاق طويل، القدرة الذاتية التامة للاستخدام القتالي، تغيير ارتفاع التحليق، وإمكانية الاطلاق من على شتى الوسائل بما فيها السفن بكافة أنواعها والغواصات والمنصات الارضية والطائرات، إضافة إلى صعوبة اكتشافه من قبل الرادارات الحديثة.
وتقدّر سرعة هذا الصاروخ التي تفوق سرعة الصوت بمقدار 2.6 مرة ما يقلل من احتمال تعرضه للاعتراض والتدمير من قبل وسائل الدفاع الجوي الحديثة. ويزود هذا الصاروخ البالغ وزنه ثلاثة أطنان برأس راداري يوجه ذاتياً، والقدرة على تدمير الطرادات الحديثة على مدى يصل الى 300 كيلومتر.
وقال مسؤول سابق في القوات الأميركية الجوية إن "الولايات المتحدة ستكون مضطرة إلى إخلاء المئات من المدنيين من المواقع قبل أن تتمكن من التركيز على قصف المدن السورية ".
وقال مسؤول سابق في القوات الأميركية الجوية إن "الولايات المتحدة ستكون مضطرة إلى إخلاء المئات من المدنيين من المواقع قبل أن تتمكن من التركيز على قصف المدن السورية ".
وأضاف: "مهاجمة سوريا ستكون بمثابة خطأ كبير لأنها تعتبر انتهاكاً لنظرية الحرب العادلة، التي تنص على أنه لا يجب مهاجمة هذا البلد الذي لم يهاجمك أولاً"، معتبراً أن الذين يدافعون عن سياسة التدخل العسكري في مناطق الشرق الأوسط "يحضرون برميل بارود ينتظر الانفجار".
وفي معرض حديثه عن إطلاق الصواريخ الى سوريا، قال وزير الدفاع الروسي اناتولي سيرديوكوف للصحافيين في وقت سابق من هذا العام إن روسيا تنوي تنفيذ عقد العام 2007 بتوريد الأسلحة إلى سوريا. وأضاف: "اننا ذاهبون لتوريد صواريخ الياخنوت إلى سوريا تنفيذاً للعقد بيننا".
وترفض روسيا الأقاويل عن أن هذه الصواريخ يمكن أن تقع في أيدي الإرهابيين. وقال أحد الخبراء في مجال الدفاع الروسي إن "الولايات المتحدة هي التي تدعم إرهابيي القاعدة في سوريا لأنها تزودهم بالمعدات اللوجستية والاتصالات، وليس روسيا."
وتأتي هذه الصفقة في وقت تتزايد فيه الشكوك السياسية حيال الرئيس السوري بشار الأسد، الذي يسعى جاهداً إلى الاحتفاظ بالسلطة في سوريا، في مواجهة المعارضة الشعبية المناهضة للحكومة.
لكن الولايات المتحدة أصرت على أن المتظاهرين "سلميون"، على الرغم من الصور وأشرطة الفيديو التي تظهر بعض المحتجين المدججين بالأسلحة بما في ذلك تلك المختلسة والمسروقة من الجيش العراقي.
وفي الوقت الذي تتأرجح فيه الأزمة السورية نحو الحرب الأهلية، يخشى العديد من المراقبين من "سيناريو ليبي" عسكري يتكرر في سوريا برعاية الولايات المتحدة وحلف شمال الاطلسي، قد يخلف خسائر هائلة في أرواح المدنيين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق