السعودية من الداخل ( 1)

 منع السعوديين الذين لا تتجاوز أعمارهم 18 عاماً من العمل في خدمة التوصيل المنزلي.

فاد تقرير اليوم ا مس لإثنين بمنع السعوديين الذين لا تتجاوز أعمارهم 18 عاماً من العمل في خدمة التوصيل المنزلي.

ووفقاً لصحيفة "الحياة" السعودية، اعتمد وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز، لائحة خدمة التوصيل المنزلي التي تقدمها المطاعم والكافتيريات ومطابخ الولائم والأسواق المركزية والبقالات أو ما يماثلها من الخدمات التي تقدم للمستهلكين.

وتضمنت اللائحة اشتراطات لمتطلب الحصول على خدمة التوصيل، ومنها أن يقدم صاحب المنشأة الراغب في خدمة التوصيل المنزلي طلباً للأمانة أو البلدية المختصة، إلى جانب تقديم صاحب الطلب معلومات عن السيارة أو السيارات التي تستخدم، وتقديم معلومات عن العمال الذين سيكلفهم بهذه الخدمة، وهي ألا يقل عمره عن 30 عاماً، وإذا كان سعودياً لا يقل عمره عن 18 عاماً.

وإذا كان العامل غير سعودي، فيجب أن يكون على كفالة نظامية للمنشأة التي يقوم بالإيصال بها، وأن يحمل إقامة نظامية، إلى جانب عدم وجود سوابق للعامل لدى الأمانة أو البلدية أو الشرطة، مع أهمية استكمال جميع الاشتراطات الصحية للعمال، إضافة إلى إبراز العامل البطاقة التعريفية الخاصة بمهنته التي أصدرتها الأمانة في مكان ظاهر أثناء العمل.


وحددت اللائحة اشتراطات على وسيلة النقل المستخدمة، وأن تقتصر خدمة التوصيل على استخدام السيارات المجهزة لهذا الغرض في تقديم الخدمة، وفقاً لشروط عدة تتمثل في أن تكون السيارة باسم المؤسسة أو المنشأة التي تقدم الخدمة، وألا يسمح بتظليل السيارة، وأن يوضع على السيارة شعار المحل واسمه ورقم الهاتف بشكل واضح، وأن يكتب عليها خدمة التوصيل المنزلي، إضافة إلى ضرورة أن تكون مستوفاة للاشتراطات البلدية والمرورية، وأن تكون مخصصة لهذا الغرض فقط، مع عدم جواز استخدامها في أي غرض أو أغراض أخرى.

وبحسب الصحيفة اليومية، أكدت اللائحة ضرورة تزويد السيارة بحوافظ لحفظ درجة حرارة الغذاء سواء الساخن أو المبرد أو المجمد من دون أي تغيير في درجة حرارته أثناء التوصيل، مع أهمية أن تتناسب درجة الحرارة داخلها مع طبيعة المادة الغذائية المنقولة، وأن تكون درجة الحرارة (لا تقل عن 64 درجة مئوية) أو درجة حرارة التبريد (صفر إلى 4 درجات مئوية) أو درجة حرارة التجميد (- 18 درجة مئوية)، كما يمنع منعاً باتاً وضع الأغذية على أرضية السيارة مباشرة، خاصةً الأغذية التي تنقل في درجة حرارة الغرفة.


تنصر أبناء بعض السعوديين المتزوجين من أجنبيات.. ووعود بحل نهائي لـ "البدون"     

وعدت الرياض بحل نهائي لمشكلة "البدون" في السعودية.

أفاد تقرير اليوم الإثنين بأن وزارة الداخلية السعودية وعدت بحلاً نهائياً لـ "مشكلة من لا يحملون جنسية (البدون)" في السعودية كما ذكر مسؤولون بأن بعض أبناء السعوديين المتزوجين من غير سعوديات تنصّروا بسبب تربيتهم لدى أمهاتهم الأجنبيات في مجتمعات غير مسلمة. 
ووفقاً لصحيفة "الحياة" السعودية، وافقت وزارة الداخلية على 6 آلاف طلب زواج لسعوديين وسعوديات من غير سعوديين في العام، وذلك على مدى الأعوام الثلاثة الماضية.

وكشف وكيل الوزارة للحقوق عبدالرحمن المخضوب أن بعض أبناء السعوديين تنصّروا بسبب تربيتهم لدى أمهاتهم الأجنبيات في مجتمعات غير مسلمة.
وأشار إلى قرب إطلاق مشروع لتنظيم زيجات المواطنين من أجانب، كما وعد بحل نهائي لمشكلة من لا يحملون جنسية (البدون).


وقال المخضوب خلال ملتقى للقضايا الأسرية في المحاكم الشرعية في الرياض أمس "إن عدد الموافقات لزواج السعودي من غير السعوديين بنوعيه بلغ نحو ستة آلاف موافقة في السنة الواحدة خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، شاملة الموافقات التي قبل الزواج، وتصحيح الأوضاع لمن تزوّج من غير إذن"، منبهاً إلى أن والدة السعودي الأجنبية التي انفصلت عن زوجها لها حق الحضانة، وصدر قرار سامٍ ببقائها في المملكة.
وأكد عدم وجود مانع من زواج السعودي من غير السعودية من ناحية شرعية، لكن المشكلة في ما يعتري ذلك في بعض الأحيان من عقبات في التربية، كما حصل مع سعوديين تربوا عند أمهاتهم حتى تنصّروا، وهذا مرفوض لدى السعودي، ولكن هناك الكثير من الزيجات الناجحة في بيئة زواج السعودي من غير سعودية.
وأوضح أن من أسباب إقبال السعوديين على الزواج من غير السعوديات كثرة السفر إلى الخارج، ومعايير الجمال لدى الجنسيات الأخرى، وعدم قبول المرأة السعودية بالتعدد، وغلاء المهور، وعدم قبول بعض السعوديات ببعض الفئات، مثل كبار السن والمرضى ومن بهم إعاقة. 

حرج كبير للسعوديات من تصريح المعيقل

أثار التصريح الغريب لمدير صندوق تنمية الموارد البشرية إبراهيم المعيقل الذي نشر مؤخراً في جريدة الحياة حفيظة الكثير من نساء المملكة خصوصا بعدما أكد أنه لايجد حرجاً في الموافقة على أن تعمل المرأة السعودية كعاملة نظاقة .

ووفقا لصحيفة الوئام الإلكترونية، قال عدد منهن، في الوقت الذي كنا ننتظر من المعيقل أن يتدارس ويبحث لنا كيفية إيجاد وظائف تتناسب مع مكانة المرأة السعودية وتحفظ لها كرامتها وعزتها تفاجأنا بهذا التخبط والتصرف اللا مسؤول منه، حيث أكدن بأن المعيقل قد ضرب بتصريحه هذا بالأعراف والآداب العامة التي يقرها المجتمع السعودي المحافظ عرض الحائط ورسم صورة سيئة عن المرأة السعودية.
وأضفن بأن موافقة المعيقل على عملهن في هذا المجال جعلت منهن عرضة للسخرية والإستهزاء وتسببت بدخولهن في حرج كبير خصوصا بعد تناولهن في المجالس على شكل نكات مضحكة واعتبرن أن الهدف من تصريحه هو إذلال وإهانة بنات هذا البلد المعطاء الذي يعتبر من أغنى دول العالم .

وأشرن بأن المعيقل لن يقبل بأي شكل من الأشكال أن تعمل إحدى بناته في هذة الوظائف المهينة التي لاترتقي للمرأة السعودية وطالبن من المعيقل إن كان صادقا فيما ذكره أن يطبق ذلك على عائلتة وأن تكون الإنطلاقة الأولى من منزله.
وختمن الحديث مع الوئام في عتب شديد لماذا لا يقتدي المعيقل بوزيرة القوى العاملة المصرية عائشة عبد الهادي حينما رفضت منح تأشيرات لعاملات مصريات من أجل العمل في المنازل السعودية، والتي أكدت أن قرار المنع هو قرار سيادي لا تقبل المضي فيه، مضيفة أن هذا القرار لا نقاش فيه وترفض بتاتا هذا التوجه.