الأحد، 8 أبريل 2012

هل تفتح مصر تحقيقات قانونية فى فضحية ذئب المخابرات الأمريكية.. «اليوم السابع» تحصل على أسماء جديدة لسيدات من الضحايا

ممثلة وإعلامية شهيرة وعارضة أزياء وموظفتان وسادسة مجهولة كن بين صديقات ضابط المخابرات


كتب محمود المملوك
شهيرات يتوالى الكشف عنهن.. ممثلات ومذيعات وعارضات أزياء ورد ذكرهن فى التحقيقات التى تجريها الجزائر، فى جرائم مدير مكتب السى آى إيه.. اندرو وارن الذى اغتصب سيدتين فى مقر إقامته فى العاصمة الجزائرية.. الفضيحة التى دوت فى واشنطن والجزائر باتت تقترب من القاهرة بعد وثيقة حصلت عليها «اليوم السابع» من ملف التحقيقات القضائية التى تجريها الجزائر.

أندرو وارن أو العميل رقم «41» فى سجلات المخابرات المركزية الأمريكية والذى عاد إلى بلاده، تنفيذا لأوامر السفير الأمريكى بالجزائر فى أكتوبر الماضى، بعد بلاغات من السيدات المغتصبات، ويخضع لتحقيقات بمعرفة وزارة العدل الأمريكية، إضافة إلى تحقيق داخلى بوكالة المخابرات الأمريكية، ربما يسفر عن طرده أو نقله إلى منطقة أخرى من العالم.

المهم أن اللغز مازال مستمرا والغموض يحيط القضية.. خاصة بعد تسريبات مصادر مقربة من سلطات التحقيق القضائية فى الجزائر لـ «اليوم السابع».. خاصة تلك الوثيقة التى ننشرها.. تحمل أسماء 6 سيدات مصريات ورد ذكرهن فى التحقيقات، على أنهن على علاقة بالضابط الأمريكى.. وحفاظا على أسرارهن وحرصا على أسرهن قررنا نشرها مع التعتيم على الأسماء.

الأولى هى ممثلة مصرية شهيرة.. ترفض مجرد التحدث فى الموضوع.. وامتنعت عن الرد على هاتفها المحمول.. وحاولنا الاتصال بها أكثر من مرة.. وبعدها قررنا عدم الاتصال بالضحايا المصريات، حرصا على سمعتهن، لكن سيظل هدفنا هو الدفاع عنهن.. وفضح الذئب الأمريكى الذى تقول أوراق التحقيقات أنه ربما استغلهن.

الثانية هى إعلامية شهيرة.. تعمل بإحدى القنوات الفضائية الخاصة..وتحظى بسمعة جيدة فى الوسط الإعلامى، والثالثة موظفة..ولم تذكر الوثيقة أين تعمل.. وذكرت الوثيقة أن الرابعة هى عارضة أزياء..والخامسة سيدة مجهولة لم تشر التحقيقات الجزائرية سوى لاسمها الأول، وإلى جواره ملحوظة «مجهولة اللقب العائلى» أما السادسة فهى موظفة أيضا.المصدر الجزائرى الذى أرسل لنا الوثيقة، قال إنها موجودة ضمن ملف القضية، وقال إن الحكومة الجزائرية رغم مواصلة التحقيقات ، فإنها تفرض تعتيما على القضية.

وعندما توجهنا بسؤال للمتحدث باسم الخارجية المصرية السفير حسام زكى من قبل، أكد أن ملف القضية مازال يخضع للفحص، وأنه لا يوجد أحد فوق المساءلة، مؤكداً أن الموضوع يحتاج إلى دراسة وافية، وبعد ذلك سنتخذ الإجراءات اللازمة. فهل تطلب مصر إغلاق مكتب المخابرات الأمريكية بالقاهرة بعد سنوات من الإنكار الأمريكى لوجوده.

والآن هل تفتح السلطات المصرية تحقيقات قانونية فى القضية..فالأسماء الوارد ذكرها فى القضية، بينهم نجوم مجتمع، ومشاهير، ورئيس لشركة مصرية كبرى.. وهل من حق مصر ملاحقة ذئب المخابرات الأمريكية؟ وجهنا السؤال إلى خبراء فى القانون الدولى، وجميعهم أكدوا على الحق الأصيل لمصر فى ملاحقة ضابط المخابرات الأمريكية..خاصة أنه ارتكب جرائم..وما قام به أندرو وارن المتخصص فى الإيقاع بهن عن طريق تسجيل لقاءات جنسية حتى يسهل السيطرة عليهن فى أعمال المخابرات..جريمة بنص القانون، تمثلت فى التأثير على النساء بنوعين من المخدر، واغتصابهن وتصوير تلك اللقاءات.

وحسب تصريحات سابقة لخبير سموم بالوحدة الكيميائية بمعمل التحقيقات الفيدرالية استعان به المحققون، فإن الأعراض التى وصفها الضحايا تتوافق مع الأعراض الناتجة عن تعاطى العقاقير التى تستخدم لتسهيل الاعتداءات الجنسية، مؤكدا أن تأثيرات هذه العقاقير تكون مشابهة لأعراض الشرب المفرط للكحوليات ويحدث أحيانا فقدان فى الذاكرة لبعض الوقت والشعور بالشلل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


Locations of Site Visitors
Powered By Blogger