الفحص المهني شرط إقامة الوافدين في السعودية
أفاد تقرير اليوم الإثنين أن الفحص المهني شرط الإقامة لـ 6 ملايين عامل في المملكة العربية السعودية التي تعتمد على ملايين الوافدين في الدولة الغنية بالنفط.
ووفقاً لصحيفة "الوطن" السعودية، تبدأ إدارة الفحص المهني بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بعد 9 أشهر من الآن، أعمال الفحص المهني لنحو 6 ملايين عامل يمارسون المهن كافة، بهدف رفع كفاءة العمالة المتخصصة، ومواجهة تلاعب الجهات طالبة استقدام العمالة.
وقال مدير إدارة الفحص المهني بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور سعد الشايب إن إدارته جاهزة لبدء العمل التجريبي المتعلق بفحص 6 ملايين عامل في المملكة يمثلون العدد المعلن عنه من قبل وزارة العمل، إضافة إلى 1.5 مليون عامل جديد تصدر تأشيرات استقدامهم سنوياً.
وذكر أن الفحص سيشمل المهن كافة للعمالة الموجودة في المملكة، لضمان المساواة بين العاملين ولعدم التلاعب من قبل الجهات المستقدمة، ولرفع نسبة كفاءة العمالة في التخصصات كافة التي يحتاجها العمل التنموي في المملكة.
وأضاف أن العمل التجريبي سيتسمر لمدة 3 أشهر، يدخل بعدها البرنامج حيز التنفيذ الفعلي، بعد أن يتم التأكد من النظام وتحليل الأخطاء وإصلاحها.
وعن تأخر العمل في البرنامج، أشار إلى أن وزارة العمل لن تستطيع أن تفحص كل العمالة الموجودة أو تلزم المستقدمين بالفحص في ظل الطفرة التنموية في المملكة، والتي تحتاج إلى أعداد كبيرة من الأيدي العاملة في أوقات محددة، ولذلك تعمل ببرنامج تدريجي يتم من خلاله توفير تلك العمالة المدربة مع الحرص على الجودة في اختيار العمالة الوافدة.
وأضاف أن التشريعات النظامية لآلية الفحص والرسوم التي قد تفرض على العمالة تدرس من قبل الجهات المختصة حالياً، قبل إقرارها ورفعها للاعتماد من المقام السامي.
وبحسب صحيفة "الوطن" اليومية، أفصح "الشايب" عن مساع تبذل حالياً من أجل تغيير المسمى إلى الاعتماد المهني بدلاً من الفحص المهني، وكذلك البحث عن كيفية تطبيق هذه التجربة على العمالة قبل قدومهم من بلدانهم.
وذكر أن المؤشرات الأولية تؤكد أن وزارة العمل ستتجه إلى ربط إصدار إقامات العمالة المهنية الوافدة باجتياز اختبارات الفحص والحصول على الإجازة في المهنة التي استقدم العامل من أجلها.
وقال إن إدارته تعمل على تطبيق اختبار شهادة المهنة عن طريق الحاسب الآلي، مع استخدام البصمة والصورة من أجل التثبت من هوية العامل المراد اختباره، وأنها بدأت التنسيق مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة من أجل ترشيح الفنيين من منسوبيها لإجراء اختبارات الفحص المهني للعمالة.
وأشار إلى أن تسجيل من يرغب في الفحص سيكون عن طريق موقع الإدارة على الإنترنت، وعند حضوره للاختبار يتم التأكد من شخصيته بمطابقة بصمته وإصدار كلمة مرور يقوم من خلالها الدخول إلى نظام الاختبار حيث يستمع للأسئلة بلغته، مبيناً أنه تم تسجيل عدد كبير من اللغات في البرنامج.
وشدد على أنه بمجرد انتهاء العامل من الاختبار تتم طباعة إشعار بنتيجته توضح أوجه القوة والضعف، وفي حال اجتيازه يتم إصدار بطاقة رخصة العمل، موضح بها اسمه ورقمه ومهنته ومستوى المهنة ضمن الإطار الوطني للمؤهلات المهنية.
يذكر أن نحو ثمانية ملايين وافد - بينهم ستة ملايين يعملون في القطاع الخاص - يعيشون في السعودية أكبر مصدر للنفط الخام في العالم.
ووفقاً لصحيفة "الوطن" السعودية، تبدأ إدارة الفحص المهني بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بعد 9 أشهر من الآن، أعمال الفحص المهني لنحو 6 ملايين عامل يمارسون المهن كافة، بهدف رفع كفاءة العمالة المتخصصة، ومواجهة تلاعب الجهات طالبة استقدام العمالة.
وذكر أن الفحص سيشمل المهن كافة للعمالة الموجودة في المملكة، لضمان المساواة بين العاملين ولعدم التلاعب من قبل الجهات المستقدمة، ولرفع نسبة كفاءة العمالة في التخصصات كافة التي يحتاجها العمل التنموي في المملكة.
وأضاف أن العمل التجريبي سيتسمر لمدة 3 أشهر، يدخل بعدها البرنامج حيز التنفيذ الفعلي، بعد أن يتم التأكد من النظام وتحليل الأخطاء وإصلاحها.
وعن تأخر العمل في البرنامج، أشار إلى أن وزارة العمل لن تستطيع أن تفحص كل العمالة الموجودة أو تلزم المستقدمين بالفحص في ظل الطفرة التنموية في المملكة، والتي تحتاج إلى أعداد كبيرة من الأيدي العاملة في أوقات محددة، ولذلك تعمل ببرنامج تدريجي يتم من خلاله توفير تلك العمالة المدربة مع الحرص على الجودة في اختيار العمالة الوافدة.
وأضاف أن التشريعات النظامية لآلية الفحص والرسوم التي قد تفرض على العمالة تدرس من قبل الجهات المختصة حالياً، قبل إقرارها ورفعها للاعتماد من المقام السامي.
وبحسب صحيفة "الوطن" اليومية، أفصح "الشايب" عن مساع تبذل حالياً من أجل تغيير المسمى إلى الاعتماد المهني بدلاً من الفحص المهني، وكذلك البحث عن كيفية تطبيق هذه التجربة على العمالة قبل قدومهم من بلدانهم.
وذكر أن المؤشرات الأولية تؤكد أن وزارة العمل ستتجه إلى ربط إصدار إقامات العمالة المهنية الوافدة باجتياز اختبارات الفحص والحصول على الإجازة في المهنة التي استقدم العامل من أجلها.
وقال إن إدارته تعمل على تطبيق اختبار شهادة المهنة عن طريق الحاسب الآلي، مع استخدام البصمة والصورة من أجل التثبت من هوية العامل المراد اختباره، وأنها بدأت التنسيق مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة من أجل ترشيح الفنيين من منسوبيها لإجراء اختبارات الفحص المهني للعمالة.
وأشار إلى أن تسجيل من يرغب في الفحص سيكون عن طريق موقع الإدارة على الإنترنت، وعند حضوره للاختبار يتم التأكد من شخصيته بمطابقة بصمته وإصدار كلمة مرور يقوم من خلالها الدخول إلى نظام الاختبار حيث يستمع للأسئلة بلغته، مبيناً أنه تم تسجيل عدد كبير من اللغات في البرنامج.
وشدد على أنه بمجرد انتهاء العامل من الاختبار تتم طباعة إشعار بنتيجته توضح أوجه القوة والضعف، وفي حال اجتيازه يتم إصدار بطاقة رخصة العمل، موضح بها اسمه ورقمه ومهنته ومستوى المهنة ضمن الإطار الوطني للمؤهلات المهنية.
يذكر أن نحو ثمانية ملايين وافد - بينهم ستة ملايين يعملون في القطاع الخاص - يعيشون في السعودية أكبر مصدر للنفط الخام في العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق